http://u.goal.com/113400/113403hp2.jpg
نستطيع أن نلاحظ بسهولة أن ريال مدريد ليس في أفضل حالاته منذ أسبوع بعد الخسارة أمام ليفانتي في ملعب سيوتات دي فالنسيا و التعادل السلبي ضد راسينج سانتاندير على ملعب ساردينيرو على التوالي ما جعل الصحف المدريدية تنتقد بشكل غير مباشر الأساليب التي يتبعها جوزيه مورينيو في التعامل مع مبارياته ضد الفرق الصغرى في الدوري الأسباني لكرة القدم عبر استطلاعات للرأي تؤكد و توضح بشكل جلي عدم رضى الجماهير على مستوى الفريق على الرغم من البداية القوية أمام ريال سرقسطة بسداسية تاريخية.
النتائج ليست الشيء الوحيد الذي يؤشر الى وجود أزمة في ريال مدريد فهناك أنباء تتحدث عن وجود خلافات بين مورينيو و بعض اللاعبين الإسبان خاصة القائدين إيكر كاسياس و تشابي ألونسو بسبب رفضهما الاحتجاج على التحكيم و الاستمرار في تحميله المسؤولية في النتائج السلبية التي يحصدها الفريق و هذا ما أشارت اليه صحيفة الباييس الشهيرة و إذاعة كادينا كوبي المقربة من الرئيس فلورنتيو بيريز على الرغم من أن هذه الأنباء تظل مجرد شائعات بعد تصريحات اللاعبين الذي نفوا كل ما قيل عن وقوفهم في وجه مورينيو بعد مباراة دوري أبطال أوروبا أمام دينامو زاغرب!

هناك شيء آخر يدعو للقلق بعد تصريحات جوزيه مورينيو بعد مباراة ليفانتي التي خسرها ريال مدريد خارج أرضه بهدف نظيف اثر إكماله اللقاء بعشرة لاعبين فقط منذ الدقيقة (39) و هي تحميله المسؤولية للاعب الوسط الألماني سامي خضيرة في ما آلت اليه نتيجة المباراة بسبب تهوره و تلقيه الإنذار الثاني و البطاقة الحمراء منذ الشوط الأول.. و لو أن المدرب البرتغالي على حق في ما قاله إلا أن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على الفريق و على دعم اللاعبين له و وقوفهم بجانبه في مثل هذه اللحظات الصعبة التي يمر منها بسبب تعثراته المتواصلة أمام الفرق الصغرى في الليجا.

يجب الاعتراف بأنه من الصعب جدا التحكم في لاعبين كبار من طينة نجوم ريال مدريد و مهمة جوزيه مورينيو ستبقى صعبة للغاية و عليه تدارك الموقف و تخفيف الضغوطات على اللاعبين و الاستمرار في حربه ضد القرارات التحكيمية لوحده فقط و إخراج اللاعبين من المأزق الذي هم فيه بعدم رضاهم في الدخول في الحرب الكلامية كما قال سيرخيو راموس الذي أكد عدم موافقته على انتقاد التحكيم و تحميله المسؤولية في النتائج السلبية التي حصدها الفريق خاصة أمام راسينج سانتاندير حيث أكمل الفريق المباراة بأحدى عشر لاعبا و لم يتعرض لأي ظلم على الرغم من وجود ركلة جزاء طالب بها كرستيانو رونالدو في هذا اللقاء.

في المقابل، الشيء الإيجابي الوحيد الذي يدعو المدرب البرتغالي للتفاؤل هو حصوله على الدعم الكامل من الرئيس فلورنتينو بيريز الذي اشتهر بابتعاده التام عن المدربين طوال فترته الرئاسية للنادي و إقالته لهم فور وقوع الفريق في مطب النتائج السلبية.. و لعل هذه نقطة جيدة تدعو للاعتقاد بأن ريال مدريد سيعود إلى أفضل حالاته و يكمل المشوار للمنافسة على لقب الليجا الإسبانية حتى آخر رمق.
goal.com

مشكوريييين على مرووووركم

بس مووو مكررررر

...
.
.
.