عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2011, 11:09 AM   #1
تشلسيني
+: [ VIp ] :+
يــوفنتــيني


الصورة الرمزية تشلسيني
تشلسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23412
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 05-25-2020 (06:07 PM)
 المشاركات : 4,101 [ + ]
 التقييم :  6432
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Male
 اوسمتي
عضو مثالي 
لوني المفضل : Darkslategray

اوسمتي

Thumbs up بلحظة من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان



بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان





بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان



أعتذر للحيــــاة ..



بلحظة من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان،



أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها،



ويحاول الاعتذار لكل سمة من سمات الحياة



فيقول للحياة






















أعتذر "لأحبائي"



لأني بكيت في وقت فرحهم..



وضحكت في وقت آلامهم..




وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..



وصمت في لحظة مشاركاتهم..



وبقيت في لحظة رحيلهم.


ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم..

واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..































بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان






أعتذر "لقلبي"



لأني أتعبته كثيراً في لحظات حبي..



وجرعته ألما في لحظة حزني..



ونزعته من نفسي وبدون تردد لأهبه لغيري..

















بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان










أعتذر "لأوراقي"



لأني كتبت بها وأحرقتها..



ورسمت الطبيعة عليها..



وبدون ألوان تركتها..



وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..



وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها..


وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد





























بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان







[]أعتذر"للقلم"



لأني في معاناتي أتعبته..




ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..




وعندما انتهى رميته..



واستعنت بأخر مثله..



















بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان



أعتذر"للواقع"



لأني بكل قسوة رفضته..




وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المرة..




وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..



ونسيت بأنه هو مدرستي التي



جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة..

























بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان
\










أعتذر"للأحلام"



لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة



.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..



فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..



وهي من أتعبتها معي حينما كبرت



وكبرت معي أحلامي..


ورغم ذلك كله ،

لا تتذمر وإنما تقول:" أطلب وأنا على السمع والطاعة "































بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان






أعتذر "للأمل"



حينما رحلت عنه وبدون استئذان..



ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي



رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان..



فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..



وتعذبني في ليلي..


دون إحساس الآخرين بي..

فعذرا أيها الأمل



































أعتذر" للسعادة"



لاني عشقت الحزن ،



وحملته شطرا من حياتي..




وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..



وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..



وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..


وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي..

فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي































بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان










أعتذر"للبحر"



لأني عشقته بجنون..



وطعنته في خواطري بالمليون..



وأضفت إليه الغدر في هدوئه..



ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..



فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة


وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..





























بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان







أعتذر "للقاء"



لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..



ولأني جردته من قاموسي الملتاع..



ولأني أصبحت خاضعا للقدر



فأمنت بالرحيل كثيرا



وبكيت لأجله كثيرا..


وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..

بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان
























أعتذر "لأمي"



لأنها تألمت عند ولادتي ..



وسهرت على نشأتي ورعايتي..




فتبكي على بكائي..



وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..



وتسقم لسقمي.



.وتتعافى بمعافاتي..




وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي































بلحظة اللحظات التي تطرأ الإنسان









أعـــــــــتذر"للحياة"



حينما اتهمتها بالقسوة..



وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..



وللدموع حينما جمدتها بالعين ..



ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..












* * *



fgp/m lk hggp/hj hgjd j'vH td `ik hgYkshk



 
 توقيع : تشلسيني

....


رد مع اقتباس