بالفعل اتخذ الإتحاد الإسباني لكرة القدم قانوناً جديداً لتنظيم اللعبة في المسابقات المحلية، لكن ليس كما وصف إيلاديو باراميس المتحدث باسم المدير الفني لريال مدريد جوزيه مورينيو، بعد أن سخر من اللقطة المثيرة التي شهدتها مباراة الأمس من كأس ملك إسبانيا عندما لمس حارس مرمى برشلونة خوسيه مانويل بينتو الكرة بيده خارج منطقة الجزاء دون أن تحتسب ضده ركلة حرة مباشرة ويتم طرده من أرضية الملعب بالبطاقة الحمراء المباشرة.


بل إن القانون الجديد الذي أصبح ضرورة ملحة في ملاعب كرة القدم الإسبانية، هو إلتزام اللاعبين -المنهزمين- بعد نهاية المباراة بمصافحة منافسيهم و تبادل الأقمصة مهما كانت درجة تأثيرهم بنتيجة اللقاء، ومهما بلغت شدة حساسية المباراة من الدوري أو الكأس، لاسيما و أننا تابعنا العديد من الديربيات و الكلاسيكيات المثيرة للجدل في السنوات الأخيرة.



وسيقع قادة الأندية الإسبانية في مأزق حقيقي عندما يمتنع زملاؤهم عن مدّ أياديهم للاعبي الفريق الفائز للتصافح و تبادل التحيات، قبل أن ينشغل الجميع بمغادرة أرضية الملعب و التّوجه إلى غرف خلع الملابس عقب إنتهاء كل مباراة.



يذكر أن هذا القانون قد يكون ما هو إلا حذر من قبل الإتحاد الإسباني بعد الأحداث الدامية في مصر وتحديداً في مدينة بورسعيد عقب مباراة النادي المصري البورسعيدي والنادي الأهلي والتي راح ضحيتها (74) قتيلاً من جماهير ومشجعي النادي الأهلي بعد معركة شرسة من جماهير الفريق المحلي التي اجتاحت أرضية الملعب بالآلاف


✖ḾẤŁǾЏḒẶ✖

rhk,k []d] td lghuf ;vm hgr]l hgYsfhkdm