عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2012, 04:45 AM   #12
قلوب للإيجار
+: [ VIp ] :+


الصورة الرمزية قلوب للإيجار
قلوب للإيجار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12548
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 06-13-2013 (09:49 PM)
 المشاركات : 641 [ + ]
 التقييم :  1662
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen

اوسمتي

افتراضي



المغرب تعود من بعيد وتتأهل لكأس الأمم الأفريقية






قلب المنتخب المغربي لكرة القدم الطاولة على نظيره الموزمبيقي عقب فوزه عليه اليوم السبت برباعية نظيفة في إياب الدور الثالث النهائي من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا "جنوب أفريقيا 2013" بعد أن كان الفريق انهزم ذهاباً بهدفين دون ردّ.
وعاش المركب الرياضي بمراكش أمسيةً رائقةً تمكّن خلالها أسود الأطلس من كسر سوء الطالع الذي ظلّ يرافقهم في السنوات الأخيرة ومن إمتاع الجماهير المغربية التي توافدت بأعداد غفيرة لمساندة المدرب الجديد رشيد الطاوسي ولاعبيه.
وسجّل عبد العزيز برادة (39) وحسين خرجة (64 من ركلة جزاء) ويوسف العربي (85) ونور الدين لمرابط (94) أهداف المباراة.
وهي المرة الخامسة عشرة التي يبلغ فيها المنتخب المغربي نهائيات الكأس القارية بعد دورات 1972 (الكاميرون) و1976 (أثيوبيا - أحرز اللقب) و1978 (غانا) و1980 (نيجيريا - حل ثالثاً) و1986 (مصر - حل رابعاً) و1988 (المغرب - حل رابعاً) و1992 (السينغال) و1998 (بوركينا فاسو) و2000 (نيجيريا وغانا) 2002 (مالي) و2004 (تونس - حل ثانياً) و2006 (مصر) و2008 (غانا) و2012 (غينيا الاستوائية والغابون).

الأولى للطاوسي
مثّلت مباراة المنتخبين المغربي والموزمبيقي الاختبار الرسمي الأول للمدرب الجديد لأسود الأطلس رشيد الطاوسي التي تمّ تعيينه من قبل الاتحاد المحلّي لكرة القدم خلفاً للبلجيكي إيريك غيريتس الذي أُقيل من منصبه قبل بضعة أسابيع.
وكانت مهمّة الطاوسي الذي حقّق النجاح كمدرب مع فريق المغرب الفاسي العمل على النجاح في تأهيل "أسود الأطلس" إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013 في جنوب أفريقيا.

ظروف المباراة
وكان زملاء حسين خرجة مطالبين بالفوز 3-صفر على ضيفهم الموزمبيقي للتأهل إلى نهائيات "الكان" بعد أن خسروا في عهد غيريتس صفر-2 في ذهاب الدور الثالث النهائي من التصفيات الأفريقية ممّا أدّى إلى إقالة البلجيكي.

خطة جديدة

ودخل المنتخب المغربي اللقاء برسم تكتيكي جديد ذي نزعة هجومية بحتة (4-3-3) في إشارة قويّة إلى عزيمة أحفاد بادو زاكي على تعويض هزيمة الذهاب.
واعتمد الطاوسي على نادر المياغري في حراسة المرمى مع رباعي في خط الدفاع تركّب من زكرياء بركديش ومهدي بنعطية وعصام عدوة ويونس بلخضر.
في خط الوسط أقحم المدرّب السابق للمغرب الفاسي كلاً من كريم الأحمدي ويونس بلهندة وحسين خرجة أما في الهجوم فقد عوّل على الثلاثي عبد العزيز برادة وصلاح الدين عقال ويوسف العربي.
شوط أول متوسط
واستهل المغاربة المباراة بنسق بطيء سهّل من مهمّة المنتخب الموزمبيقي الذي انتهج التكتّل الدفاعي والضغط على حامل الكرة داخل منطقته.
وبدا الارتباك واضحاً على "أسود الأطلس" الذين كانوا مطالبين بالتسجيل المبكّر حيث كانت خطوط الفريق متباعدة وغابت العمليات المنسّقة.
وانتظر الجمهور المغربي المتعطّش إلى النجاحات الدقيقة 26 لمشاهدة أولى الفرص الحقيقية عندما تلقّى مهاجم غرناطة يوسف العربي إمداداً ذكياً من زميله يونس بلهندة داخل مناطق الجزاء, لكنّ محترف الفريق الإسباني أهدر وبغرابة كرةً سانحةً للتهديف رغم انفراده بالحارس الموزمبيقي.
وجاءت الدقيقة (39) بالخبر السعيد للمغاربة حين تمكّن عبد العزيز برادة بلمسة رأسية في الزاوية المعاكسة من افتتاح باب التسجيل إثر توزيعة دقيقة من يوسف العربي من الجهة اليسرى.
وتحسّن مردود زملاء حسين خرجة بعد هذا الهدف الذي أعطى دفعة معنويةً قويةً للأسود لكنّ الخوف من قبول هدف قاتل دفع المغاربة إلى الحذر بغية إنهاء الشوط متقدّمين وانتظار ما يخبؤه الشوط الثاني من هدايا سارة.
وانتهى الشوط الأول إلى تقدّم مغربي مستحق (1-0) بالنظر إلى نسبة التحكّم في الكرة التي كانت في صالح أصحاب الأرض رغم تواضع المستوى العام للعب.

شوط مغربي خالص

وبعد العودة من راحة ما بين الشوطين دفع رشيد الطاوسي بأسامة السعيدي جناح نادي ليفربول الإنكليزي الذي أدخل حركيةً كبيرةً على خط هجوم المنتخب المغربي.
وبدت نيّة أسود الأطلس واضحةً في تسجيل هدف ثان لمعادلة نتيجة الذهاب وتعدّدت الفرص السانحة للتهديف والتي كان وراء أغلبها القادم من دكة البدلاء أسامة السعيدي.
وأضاع يوسف العربي فرصةً ذهبيةً للمنتخب المغربي عندما تلقّى توزيعة ملمترية من المتألق عبد العزيز برادة لكنّه سدّد برأسه خارج المرمى رغم موقعه المناسب أمام المرمى الموزمبيقي (54).
وتحصّل رجال المدرب رشيد الطاوسي على ركلة الجزاء مع مطلع الدقيقة (64) حوّلها بنجاح حسين خرجة إلى هدف ثان لينفجر بركان من الفرح على مدارج ملعب مراكش.
وزادت متاعب المنتخب الموزمبيقي بعد ركلة الجزاء التي جاءت بالهدف الثاني والتي تسبّبت في طرد المدافع ميرو من الميدان حيث بات الفريق الضيف مشتتاً بين الركون إلى الدفاع وانتهاج الهجوم.
وكاد الضيوف أن يباغتوا أصحاب الأرض بعد هفوة من المدافع زكرياء بركديش عند إبعاده الكرة لكنّ تسديدة جيري علت مرمى نادر المياغري (72).
وعاد يوسف العربي لإهدار الفرص السهلة عندما سدّد الكرة على القائم الأيمن للحارس الموزمبيقي إثر إمداد رائع من أسامة السعيدي (74).
وواصل أسود الأطلس هيجانهم خصوصاً مع دخول الثنائي الهجومي نور الدين لمرابط ومحسن ياجور الذين دعّما ترسانة الفريق الأمامية لكنّ التسرّع وسوء الحظ حالا دون تسجيل الأهداف.
وفكّ يوسف العربي النحس في الدقيقة (85) عندما تلقّى رفعةً مثاليةً من الظهير الأيسر زكرياء بركديش ليرسل الكرة برأسه إلى شباك الحارس الموزمبيقي.
وبعد هذا الهدف عاد المغاربة إلى مناطقهم بغية الحفاظ على النتيجة وفضّل رشيد الطاوسي عدم المجازفة وتأمين الخط الخلفي مع حبك بعض الهجمات العكسية إذا أتيحت الفرصة.
ودعم المنتخب المغربي فوزه الكبير بهدف رابع للبديل نور الدين لمرابط نجم غلطه سراي التركي (94) ليتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة والتي ستحتضنها جنوب أفريقيا.


 

رد مع اقتباس