خبرة تشلسي تضع فدم للتاهل للنهائي

خبرة تشلسي تضع فدم للتاهل للنهائي

في مباراة مثيرة بكافة مقاييس ومفاهيم كرة القدم، خطف تشيلسي فوزًا قاتلاً من معقل مضيفه بازل السويسري بهدفين مقابل هدف في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، حيث جاء الهدف الأول لبازل والهدف الثاني لتشيلسي في الوقت القاتل من المباراة، ليضع "البلوز" قدمًا في المباراة النهائية.

ونجح تشيلسي في الانتقام للإنجليز من بازل الذي لم يعرف الهزيمة في المباريات الـ4 الأخيرة التي جمعته بالفرق الإنجليزية، حيث كان قد أطاح بتوتنهام هوتسبير من الدور ربع النهائي للدوري الأوروبي، كما كان السبب في إقصاء مانشستر يونايتد من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وفي المباراة التي أقيمت على ملعب "سانت جاكوب بارك"، استطاع حامل لقب دوري أبطال أوروبا في التعامل بذكاء مع سلاحي الأرض والجمهور بجانب الطموح الذي تسلح به بازل، ليخرج بالمباراة لصالحه، لتُصبح مأمورية الفريق السويسري في مباراة العودة التي ستقام على ملعب "ستامفورد بريدج" غاية في الصعوبة إذ أصبح بحاجة للفوز بهدفين دون رد لافتكاك تذكرة المباراة النهائية التي ستقام على ملعب "أمستردام آرينا".

وبعد مرور 3 دقائق فقط أعلن بازل عن نواياه الهجومية بفرصة حملت طابع الخطورة عبر المصري محمد النني الذي حاول خداع الحارس التشيكي العملاق بيتر تشيك بوضع الكرة في الزاوية البعيدة غير أن تسديدته علت العارضة بقليل.

إلا أن الرد اللندني جاء قويًا في الدقيقة 11 عندما أرسل الظهير الأيمن الإسباني أثبيليكويتا كرة عرضية نموذجية تابعها لامبارد بلمسة واحدة، صدها حارس بازل يان سومر بسرعة رد فعل رائعة وأبعدها لركلة ركنية، إنبرى لتنفيذها لامبارد بنفسه مرسلاً كرة عرضية اقتنصها النيجيري فيكتور موسيس برأسية حاول محمد النني إبعادها قبل دخولها شباك فريقه لكن محاولته بآت بالفشل لتعلن تقدم تشيلسي بالهدف الأول.

وقع الهدف كان كبيرًا على لاعبو بازل، فكانوا قريبين من إدارك النتيجة بعد مرور 4 دقائق عندما أطلق فابيان شير قذيفة من ركلة حرة مباشرة أبعدها بيتر تشيك بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية.

حاول بازل تجاوز حالة الارتباك التي كانوا عليها رغم امتلاكهم للكرة، فيما أبدع تشيلسي في انتهاج أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة ولعب الكرات في ظهر دفاع الفريق السويسري، وجاءت الدقيقة 26 ليعاود بازل محاولاته بتسديدة من فالينتين ستوكر لكنها ذهبت في الشباك الخارجية بدلاً من أن تذهب في الزاوية الضيقة للحارس تشيك.

ونجح أبناء المدرّب رافائيل بينيتيز في تطويق بازل من جميع الأماكن وضيّقوا المساحات عليه فاختنق أصحاب الأرض ولم يجدوا الحلول، إلا عبر تسديدات لم تُشكل خطورة على مرمى تشيك، في حين كاد تشيلسي أن يُضاعف النتيجة في أكتر من مناسبة بمحاولات خطيرة.

فجاءت الدقيقة 33 ليُطلق فرناندو توريس تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء كان لها سومر بالمرصاد، بعدها بدقيقتتين تحصل راميريز على تمريرة داخل منطقة الجزاء سددها بوجه قدمه لكن سومر تعملق مجددًا وتصدى لها ثم أبعدها دفاع بازل قبل متابعة توريس.

وأهدر هازارد فرصة سانحة للابتعاد بالنتيجة عندما افتك أنشط لاعبي المباراة فيكتور موسيس الكرة من وسط ميدان بازل وأرسل تمريرة بينية على طبق من ذهب للنجم البلجيكي الذي وجد نفسه في مواجهة حارس بازل مباشرة لكنه سدد برعونة كرة جانبية.

دخل بازل الشوط الثاني بقوة واضعًا نصب عينيه على إدراك التعادل سريعًا، ولم تكد تمر ثلاث دقائق على إنطلاقة الشوط حت تعاطف القائم الأيسر مع بيتر تشيك وتصدى لتسديدة أرضية من ستوكر الذي اخترق بعرض الملعب ومر من اثنين من مدافعي تشيلسي، لتضيع فرصة سانحة لبازل.

القائم الأيمن لبازل أبى إلا وأن يقول كلمته هو الآخر بتعاطفه مع أصحاب الأرض وحرمان توريس من مضاعفة الفارق للبلوز، بعد مجهود أكثر من رائع لـهازارد الذي مر من على الرواق الأيسـر وتلاعب بمدافع بازل دراجوفيتش قبل أن يُمهد كرة لتوريس سددها مباشرة لكن القائم تقمص دور حارس المرمى ووقف في وجه تسديدت "النينو".

وبالدقيقة 70 أطلق ماركو ستريلر قذيفة من خارج منطقة الجزاء بقدمه اليسرى مرت بياردة واحدة فقط بجوار القائم الأيسر لبيتر تشيك، لتضيع فرصة جديدة على أصحاب الأرض، ليبدأ بعدها تشيلسي يشعر بالتهديد والخطر ويلجأ إلى محاولة امتصاص حماس رفاق "محمد صلاح" من خلال الاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن وتعطيل اللعب من خلال الحصول على ركلات حرة.

وضغط بازل بكل خطوطه في الدقائق الأخيرة من المباراة باحثًا عن هدف يُعدل به كفة المباراة، ومرر فري كرة على طبق من ذهب لمحمد صلاح المنطلق من الخلف للأمام لكنه استلم الكرة بشكل سيء فطالت منه ونجح الحارس بيتر تشيك في الإمساك بها، ليُقرر المدير الفني ياكين بعدها سحبه من الملعب.

ولم يستطع البلوز الصمود أمام الضغط القوي من لاعبو بازل، ليرتكب أثبليكويتا خطأً داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء لأصحاب الأرض في الدقيقة 87، نفذها بنجاح فابيان شير داخل شباك الحارس بيتر تشيك مدركًا التعادل لفريقه.

ما كان لهدف بازل إلا أن أشعل الحماس في نفوس لاعبو "البلوز"، ووقف حارس مرمى بازل في وجه أهدافًا محققًا، ليتضح جاليًا أن تشيلسي لن يقبل بسرقة انتصاره، وهو ما أكده مدافعه البرازيلي دافيد لويز الذي افتك الانتصار بهدف الفوز في الرمق الأخير من المباراة بتصويبة من ركلة حرة مباشرة خدعت الحارس المتألق سومر، ليضع للبلوز قدمًا في نهائي البطولة الأوروبية الثانية.
اعذروني على الأطاله

---

ofvm jagsd jqu t]l ggjhig ggkihzd

مبروك الفوز

اتمنى الفوز بالبطولة


يسلمو عالتغطية

ممنووووووووووووووووووعوضع أخبار لتشلسي هنا

ننتظر المسؤل ؟؟