بهدف النينو البلوز يقلب الطاولة ويتاهل لربع نهائي الدوري الاوربي

بهدف النينو البلوز يقلب الطاولة ويتاهل لربع نهائي الدوري الاوربي

نجح تشيلسي في التأهل لدور الثمانية من مسابقة الدوري الأوروبي بعد فوزه على ضيفه ستيوا بوخارست الروماني بثلاثة أهداف مقابل هدف في إياب دور الـ16 ليعوض هزيمته في مباراة الذهاب بهدف دون رد ويفوز 3/2 في مجموع المباراتين.

بدأ بينيتيز المباراة بقوته الضاربة المتمثلة في مربع الرعب "هازارد، ماتا، أوسكار" ومن أمامهم المهاجم الإسباني "فرناندو توريس"، حيث توقع الجميع أن يدخل البلوز المباراة بقوة من بدايتها على أمل تسجيل هدف يُعادل به نتيجة الذهاب، لكنه قوبل بدفاعات قوية من جانب الضيوف.

بل وأن ستيوا كاد هو أن يوجه الضربة الأولى للبلوز عند الدقيقة 12 عندما استغل نجم الفريق بول أندري روسيسكو خطأ من النيجيري جون أوبي ميكيل وتقدم وانفرد تمامًا بالحارس بيتر تشيك لكن الأخير تألق وتصدى لكرته بتوقع رائع للزاوية التي سدد فيها اللاعب.

محاولة روسيسكو كانت إنذار للاعبو البلوز الذين نفضوا الغبار عن كاهلهم وشنوا أولى محاولاتهم في الدقيقة 15 عبر تسديدة من خوان ماتا من ركلة حرة مباشرة لم يجد الحارس الروماني تاتاروشانو صعوبة في الإمساك بها، رد عليها ستيوا بتصويبة أخرى لكنها مرت جانبية.

وبالدقيقة 22 اخترق هازارد لمنطقة جزاء ستيوا وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يُهيأ الكرة لميكيل على حدود منطقة الجزاء فسدد بيمناه كرة تصدى لها الحارس الروماني، وفي نفس الدقيقة عادت الكرة مجددًا لميكيل على حدود المنطقة فسدد هذه المرة بيسراه لكنها علت العارضة.

ونجح خوان ماتا في تحرير جماهير "ستامفورد بريدج" بهدف الأسبقية في الدقيقة 33 بمجهود رائع عندما لعب كرة مشتركة (وان تو) مع راميريز وواخترق لداخل منطقة الجزاء فأعاد له راميرز الكرة، فتلاعب ماتا بأحد مدافعي ستيوا قبل أن يضع الكرة بين قدمي الحارس الروماني مانحًا فريقه الأسبقية.

وعندما ظن أن الشوط الأول ذاهب نحو تفوق البلوز بهذا الهدف الذي عدل به نتيجة مباراة الذهاب، كان للضيوف رأي آخر في الرمق الأخير من أحداث الشوط عندما أدرك التعادل عبر فلاد شيريشيس بعد كرة عرضية من ركلة ركنية فشل دفاع البلوز في إبعادها ليُسدها شيريشيش في سقف شباك الحارس بيتر تشيك.

بداية الشوط الثاني حملت سيناريو رائع بالنسبة لتشيلسي الذي نجح قائده العائد جون تيري في إعادته للمقدمة بهدف من ماركته الخاصة بضربة رأس متقنة إثر كرة عرضية من ركلة ركنية في الدقيقة 58، ليُقرب فريقه من مهمته، ثم في الدقيقة 63 أطلق دافيد لويز تصويبة قوية من ركلة حرة مباشرة في يد الحارس.

وأبى المهاجم الإسباني فرناندو توريس إلا وأن يضع بصمته على هدف تأهل البلوز والهدف الأغلى في مسيرته في غرب لندن في الدقيقة 71.

بدأ ستيوا يتحرر من قيوده الدفاعية ويُهاجم على أمل تسجيل هدف واحد يكفي لعبوره، لكن فرناندو توريس فوت على فريقه حسم المباراة وتأمين تأهله وذلك بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 87 تحصل عليها النجم البلجيكي إيدين هازارد، لكن البلوز نجح في الحفاظ على النتيجة وبطاقة التأهل حتى النهاية.

---

fi]t hgkdk, hgfg,. drgf hg'h,gm ,djhig gvfu kihzd hg],vd hgh,vfd