* صحبة القرآن تصحب العبد حتى تقوده إلى الجنة في درجاتها العالية، قال صلى الله عليه وسلم:[ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ](رواه أبو داود وصححه الألباني). هكذا يرتفع القرآن بصاحبه إلى المعالي.
* قال الفضيل بن عياض: "حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو ، ولا يلهو مع من يلهو، تعظيما لله تعالى. قال تعالى: {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [سورة الأنبياء: 10]، قال ابن عباس: "فيه شرفكم".
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ارتفاع شأن أهل القرآن به فقال صلى الله عليه وسلم:[ إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين ] (رواه مسلم).
وعلى حامل القرآن ألا يُعجب بنفسه ويغتر أو يتكبر على الخلق بما أكرمه الله به قال تعالى:{ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {74} يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [سورة آل عمران:73-74].