أتلتيكو مدريد يحقق أفضلية على لاتسيو في يوروبا ليغ

أتلتيكو مدريد يحقق أفضلية على لاتسيو في يوروبا ليغ

خطا أتلتيكو مدريد الإسباني خطوةً عملاقةً نحو التأهل إلى دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم بعد فوزه الكبير على لاتسيو الإيطالي ضمن ذهاب الدور 32 للمسابقة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب الأولمبيكو.

وسجل أهداف المباراة التي أدارها طاقم تحكيم تشيكي بقيادة الحكم بافل كرالوفيتش كل من أدريان لوبيز ألفاريز (25) ورادامل فالكاو في مناسبتين (37) و(63) لصالح أتلتيكو مدريد في حين ذلّل ميروسلاف كلوزه الفارق (19) للاتسيو.

وخاض الفريقان هذه المباراة في أفضل أحوالهما حيث يحتل لاتسيو المركز الثالث في الدوري الإيطالي برصيد 42 نقطة وهو قادم من فوز على تشيزينا (3-2) على غرار أتلتيكو مدريد صاحب المركز السادس في الدوري الإسباني الذي يعيش فترة وردية منذ قدوم المدرب الأرجنتيني دييغو لوبيز إذ لم يعرف نادي العاصمة الإسبانية الهزيمة معه.

ورغم الغيابات البارزة في صفوف الفريقين على غرار روكي وماوري وبروكي في لاتسيو وتياغو وأنطونيو لوبيز من جانب أتلتيكو مدريد فقد كان اللقاء ممتعاً وشهد تسجيل أربعة أهداف كاملة.

وشهد الشوط الأول سيطرةً مطلقةً لأتلتيكو مدريد الذي دخل في صلب الموضوع دون مقدمات وكاد رادامل فالكاو أن يفتتح النتيجة للضيوف منذ الدقيقة الأولى بعد عملية ثنائية مع أدريان لوبيز لكن تسديدة الكولومبي مرّت فوق العارضة بقليل.

وشكّل الثنائي الخطير دييغو وفالكاو خطراً دائماً على مرمى لاتسيو الذي جنح إلى طريقته المفضّلة وهي انتظار المنافس في مناطقه مع حبك هجمات معاكسة تنتهي بأقدام القناص كلوزه أو اللاعب البرازيلي النشيط هرنانيس المنتشي بالدعوة التي تلقاها من المدير الفني للمنتخب البرازيلي مانو منيزيس لتعزيز صفوف "السيليساو" ضد المنتخب البوسني في 28 شباط/ فبراير الجاري في سويسرا.

وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع افتتاح النتيجة من الضيوف وعكس مجريات اللعب تمكّن لاتسيو من "لدغ" فريق العاصمة الإسبانية بلسعة من المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه (19) بعد خطأ فادح من الحارس البلجيكي تيبو كورتوا المُعار من تشلسي الإنكليزي في استلام الكرة ومتابعة جيدة من الألماني للعملية ليسجل هدف السبق لأصحاب الأرض.

يُذكر أنّ هذا الهدف هو الأول الذي يتلقاه أتلتيكو مدريد منذ قدوم المدرب دييغو سيميوني في كانون الأول/ديسمبر الماضي حيث لم يتلق الفريق أي هزيمة كما لم تهتز شباكه بأي أهداف منذ تولي الأرجنتيني مقاليد الإدارة الفنية للنادي.

وواصل الضيوف هجماتهم الخطيرة دون هوادة إلى أن تمكنوا من معادلة الكفّة عن طريق أدريان لوبيز ألفاريز (25) بعد توزيعة ممتازة من دييغو وتمهيد رأسي رائع من الرائع فالكاو.

وأعطى هذا الهدف دفعةً معنويةً كبيرةً لزملاء البرازيلي دييغو الذي أهدى كرة ممتازة بعد فاصل مهاري داخل مناطق الجزاء للكولمبي فالكاو ليمارس هوايته المفضلة وهي تسجيل الأهداف ويوقّع هدف التقدّم لفريقه (37).

وواصل أتلتيكو مدريد تقدمه حتى نهاية الشوط الأول رغم الفرصة الكبيرة التي أتيحت أمام كندريفا (43) لتعديل النتيجة لكن الأخير خيّر التمرير عوض التسديد رغم موقعه المناسب للتهديف.

واقعية أتلتيكو مدريد

في الفترة الثانية رمى لاتسيو بكل ثقله نحو الهجوم وتخلى عن طريقته المعهودة وهي اعتماد الهجمات المعاكسة وانتظار المنافس في منطقته, لكن هذا التقدم كلف الفريق هدفاً ثالثاً من هجمة عكسية متقنة جسّمها نجم المباراة فالكاو (63) بعد تمهيد من صاحب هدف التعادل أدريان لوبيز.

وقضى هذا الهدف على آمال أصحاب الأرض في العودة في اللقاء, ورغم تغييرات مدرب لاتسيو إدواردو ريا بقيت النتيجة على حالها لينتصر أتلتيكو مدريد على لاتسيو في عقر داره بثلاثية لم يستطع أصحاب الأرض الردّ عليها إلا في مناسبة وحيدة مما سيجعل مهمة الفريق الإيطالي صعبةً للغاية في مباراة العودة, في المقابل ينطلق النادي الإسباني بأسبقية محترمة للتأهل لدور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي.

---

Hjgjd;, l]vd] dprr Htqgdm ugn ghjsd, td d,v,fh gdy