و كما هو متوقع ، تم الإعلان عن صدور الجزء الثالث من لعبة أنتشارتيد في العام 2011 و تحت اسم : دريكس ديسيبشن . كان الجزء الثاني من هذه اللعبة تحفة مميزة بالتأكيد و أسرت قلوب اللاعبين أيضاً ، ترى ، ما الذي تحمله لنا هذه النسخة من مفاجآت ؟ أتمنى لكم قراءة ممتعة .
أبسط مفاجأة سيأتي بها المطورون هي أن أحداث هذا الجزء سيجري معظمها في شبه الجزيرة العربية ، و في الربع الخالي تحديداً ، حيث تدور الأحداث حول المستكشف لورانس و اكتشافه لمدينة قديمة مدفونة تحت الرمال ، و هي مدينة إرم ذات العماد ، و لكن سيتم تسميتها في هذه اللعبة بأطلانطس الرمال . هذه اللعبة ستكمل ما أتت به الألعاب السابقة ، حيث سيكون ناثان دريك قادراً على قتال الخصوم بفعالية أكر ، و سيكون هناك تفاعل أكبر ما بينه و بين البيئة المحيطة على حد تعبير المطورين .
أكثر شيء متميز في اللعبة السابقة كان القتال في الوضعية المتحركة ، فكان دريك قادراً على أن يشهر سلاحهُ أينما و مهما كان يقوم به من أعمال ، و مهما كانت وضعيته ، و هو على شفير الهاوية أو يقوم بالتسلق و التحرك ، و هذه الأشياء ستظل موجودة طبعاً في هذه النسخة الجديدة ، و لكن المطورين يريدون أن يزيدوا من فعالية القتال و سيضيفون أموراً أخرى لم يكن دريك قادراً على فعلها في الأجزاء السابقة . سيتفاعل دريك مع كل بيئة على حده ، فسيكون أشبه بالممثل الحقيقي عندما يمر بظروف بيئية معينة و سيجعلك تعيش اللحظة كما يقول المطورون ، و في الديمو الذي تم عرضه ، فبينما يتجول دريك في أحد القصور الفرنسية القديمة ، تتم مهاجمته من قبل أبطال جدد في القصة ، نحن لا نعلم الكثير عنهم بعد ( و سيظل بعضهم مجهول الهوية طوال فترة القصة على حد تعبير المطورين ) و لكن ما نعرفه هو أنهم يملكون عبوات من السائل المشتعل و سيقومون بصبها في أرجاء القصر القديم ، و من ثم سيضرمون النار فيه و ما زال دريك و سولي بداخله ، و سيقومان بتسلق و اجتياز هذا القصر الذي يحترق ، و بينما يتحرك دريك من غرفة لأخرى ، سيقوم بالانحناء و التحرك بوضعية القرفصاء من أجل أن يبتعد عن الدخان المتصاعد ، و سيدوس أحد الأماكن المشتعلة و من ثم ينفض رجله جراء ذلك ، و من ثم سيضع يديه على حائط من أجل التقاط أنفاسه و متابعة المسير .
سيتم التركيز في هذا الجزء على القتال اليدوي عندما لا يمتلك دريك سلاحاً ، و سيكون قادراً على النيل من أكثر من خصم في الوقت ذاته ، و يمكن لدريك الآن أن يستخدم الأغراض من حوله ، مثل أحد الجدران القريبة أو الزجاجات المكسورة ، من أجل مهاجمة الأشرار . سيتم استخدام المحرك ذاته من اللعبة الماضية ، و لكن مع بعض التحديثات عليه ، حيث ستكون الأشياء التي يتعامل معها دريك واقعية أكثر و تتمتع بفيزيائية خاصة ، و حتى الإنارة و الانعكاسات و الماء ، كلها سيتم تحسينها عن الجزء السابق . لسوء الحظ ، فلا توجد هناك أي إشارة على وجود إلينا في اللعبة ، و لكن تم التأكيد على وجودها من قبل المطورين فيها و على وجود شخصيات أخرى ،و سيتم إضافة الكثير من التفاصيل على قصة كل شخصية منهم .
سيعود نمط اللعب الجماعي أيضاً في هذه النسخة ، لكننا لم نعرف أي شيء عنه سوى أن هذا النمط موجود فقط ☻ ، و قيل أنه سيحوي على ميزات جديدة ، و سيتم تضمين نمط اللعب التعاوني أيضاً ، و لكن ليس في نمط القصة ، فلم يتم التخطيط لهذا بعد ، و سيتم القيام به على ضوء الميزانية المتوافرة كما قال المطورون . و بالعودة للقصر الفرنسي المحترق ، سيتحرك دريك و سولي داخل القصر من أجل الخروج منه ، و سيتم إغلاق المخارج عليهما من قبل الذين يهاجمونهما ، و ستعلق قدم دريك في درج مكسور ، مما سيضطره للنيل ممن يهاجمه بينما يتلقى المساعدة من سولي ، و أخيراً ، يريان سلماً و يتسلقانه هرباً من ألسنة اللهب المتصاعدة . الأكشن في هذه اللعبة على ما يبدو أنه زاخر بالحركة و الإثارة ، الرسومات رائعة ، القصة تبدو مثيرة ، كل ما علينا هو الانتظار حتى موعد صدور هذه اللعبة لنعرف أكثر عنها .
|[ آعلآنآت المنتدىآ ]| 
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري